اللغة نظام من الرموز الصوتية .
الدراسة اللغوية تعرف قطاعين متكاملين : الأول دراسة
البنية اللغوية في جوانبها الصوتية والصرفية والتركيبية والمعجمية , والثاني بحث
ارتباط هذه البنية بوظيفتها الحيوية في المجتمع . ويدخل في دراسة وظيفة اللغة
إيضاح أثر الجوانب الاقتصادية والسياسية والدينية والثقافية علي الحياة اللغوية
وتطورها .
اللغة تتكون من عدد كبير من الجزئيات وأقل هذه الرموز
الوحدة الصوتية تليها الكلمة ثم تتكون الجملة من الكلمات .
إن نظرة إلي جملة واحدة بسيطة في حديثنا اليومي أو أحد
الكتب الحديثة أو القديمة لتعطينا كلمات لها تاريخ ، ولكل كلمة في كل لغة تاريخ ؛
فالكلمة تحيا وتستخدم وتتغير وتموت .
المتحدث لا ينظر إلي حياة كل كلمة بل يستعمل الرمز
اللغوي لنقل الفكرة أو الانفعال إلي المتلقي أو للتنفيس عن عاطفة أو شعور .
الكلمة تعيش وتتفاعل والمعني هو حصيلة الملابسات التي
عاشتها الكلمة .