اللغة


اللغة نظام من الرموز الصوتية .
الدراسة اللغوية تعرف قطاعين متكاملين : الأول دراسة البنية اللغوية في جوانبها الصوتية والصرفية والتركيبية والمعجمية , والثاني بحث ارتباط هذه البنية بوظيفتها الحيوية في المجتمع . ويدخل في دراسة وظيفة اللغة إيضاح أثر الجوانب الاقتصادية والسياسية والدينية والثقافية علي الحياة اللغوية وتطورها .
اللغة تتكون من عدد كبير من الجزئيات وأقل هذه الرموز الوحدة الصوتية تليها الكلمة ثم تتكون الجملة من الكلمات .
إن نظرة إلي جملة واحدة بسيطة في حديثنا اليومي أو أحد الكتب الحديثة أو القديمة لتعطينا كلمات لها تاريخ ، ولكل كلمة في كل لغة تاريخ ؛ فالكلمة تحيا وتستخدم وتتغير وتموت .
المتحدث لا ينظر إلي حياة كل كلمة بل يستعمل الرمز اللغوي لنقل الفكرة أو الانفعال إلي المتلقي أو للتنفيس عن عاطفة أو شعور .
الكلمة تعيش وتتفاعل والمعني هو حصيلة الملابسات التي عاشتها الكلمة .

مفتاح الشخصية




إن مفتاح الشخصية هو الأداة الصغيرة التي تفتح لنا أبوابها وتنفذ بنا وراء أسوارها وجدرانها وهو كمفتاح البيت في كثير من التشابه والأغراض فيكون البيت كالحصن المغلق ما لم تكن معك هذه الأداة الصغيرة التي قد تحملها في أصغر جيب فإذا عالجته بها فلا حصن ولا إغلاق ...



حياتك ملكك وحدك ... 
أنت المتحكم فيه ... 
وانت المؤلف لفصولها ... 
ضع لنفسك نظام وحدود ولا تسمح لأحد أن يتعداها ... 
نظم أمورك بالطريقة التى تجعلك تشعر بالراحة والهدوء النفسى ... 
وعلى الأخرين أن يحترموا رغباتك 
طالما لا تتعدى على حقوقهم او خصوصيتهم ...