من الأداب العلمية للحوار


""من الأداب العلمية للحوار""

¿                        العلم :-

العلم شرط أساسي لنجاح الحوار وتحقيق غايته وبدونه لا ينجح حوار ويهدر الوقت . فيجب علي المحاور ألا يناقش في موضوع لا يعرفه ولا يدافع عن فكرة لم يقتنع بها ؛ فإنه بذلك يسئ إلي الفكرة والقضية التي يدافع عنها وبعرض نفسه للإحراج وعدم التقدير والاحترام .

¿                        البدء بالنقاط المشتركة وتحديد مواضع الاتفاق :-

بين كل متناظرين مختلفين حد مشترك من النقاط المتفق عليها بينهما والتي يسلم بها الطرفان .. والمحاور الناجح هو الذي يظهر مواطن الاتفاق .

¿                        التدرج والبدء بالأهم :-

إن المحاور الناجح هو الذي يصل إلي هدفه بأقرب الطرق ولا يضيع وقته فيما لا فائدة منه ولا علاقة له بأصل الموضوع فمعرفة الأهم والبدء به يختصر الطريق. وقد يحتاج المحاور إلي أن يتدرج ويتنازل مع خصمه ويسلم له ببعض الأمور تسليما مؤقتا حتى يصل إلي القضية الأم والمسألة الأهم .

¿                        الدليل :-

لابد من إثبات صحة الدليل .. ولا يحسن بالمحاور أن يستدل بأدلة ضعيفة أو حجج واهية . فدليلان قويان لا يمكن الرد عليهما أفضل من سوقهما مع ثلاثة أدلة أخري يمكن الأخذ والرد فيها ؛ إذ ربما يستغلها الطرف الأخر فيضعف الفكرة ويسئ إلي موقف صاحبها بسبب الأدلة الضعيفة . ومتى وجد الدليل وثبتت صحته فلابد من صحة دلالته علي المطلوب . ولابد من ترتيب الأدلة حسب قوتها وصراحتها في الدلالة علي المقصود .

¿                        ضرب الأمثلة :-

المحاور الناجح هو الذي يحسن ضرب الأمثلة .. الأمثلة الجيدة تزيد المعني وضوحا وبيانا .

¿                        العدول عن الإجابة :-

عند إلقاء أسئلة لا قيمة لها ولا تفيد شيئا بالحوار يعدل المحاور عن الجواب المباشر للسؤال المطروح إلي جواب مفيد مهم .

¿                        الرجوع إلي الحق والتسليم بالخطأ :-

العاقل هو الذي يسلم بخطئه ويعود إلي الصواب إذا تبين له .


المدونة جزء لا يتجزأ من التسويق




المدونة هي تكنولوجيا تم ابتكارها حديثا، وهي تستخدم لنشر التدوينات والتحديثات والاخبار والمقالات في صفحات الكترونية وهي اشبه بالمواقع الالكترونية، تستخدم لتسويق الشركة الكترونيا من خلال المحتوى، وفي الوقت الحالي فان العديد من الشركات تمتلك المدونات الخاصة بها، فلقد اصبحت امرا واقعا، ومتطلبا لكل شركة، فهي تزكي تصنيفك في محركات البحث.ان هنالك عدة مواقع تعطيك القدرة على بناء المدونات أهمها:Blogger الموقع الذي تستطيع ان تصنع من خلاله مدونتك وهو ملك لشركة جوجل.ان انشاء المحتوى ونشره هو استراتيجية اساسية في الخطط التسويقية لاسيما وان محركات البحث ترتقي في تصنيف موقعك اذا كان موقعك مما يتم تحديث المحتوى فيه باستمرار، وهي تعتبر من ضمن المهام الخاصة في تحسين محركات البحث، و تسهل عليك المدونات التسويق عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي. فيعتمد عمل محسنوا محركات البحث على نشر المحتوى سواء كانت صور او فيديوهات او كلام. فالمحتوى الممتاز والمشوق يجلب الكثير من الزوار على الصفحة. وذلك لان Google تحب المحتوى الجديد ذو الجودة العالية وذو العلاقة الوطيدة بكلمات البحث. فعليك ان تستخدم  المدونة لنشر المقالات الجديدة ذات الجودة العالية والاخبار الحديثة وربطها بموقع الشركة، وخاصة اذا كان السوق مما يكثر فيه الاخبار، كشركات تداول الاسهم والسندات ووسطاء سوق تجارة العملات. وتستطيع جلب الزبائن من خلال جعلهم يسجيلون في المدونة. وتذكر دائما ان المحتوى ذو الجودة العالية افضل من خمسة محتويات متوسطة الجودة وافضل من خمسين محتوى ضعيف الجودة.وتستطيع عمل المدونة بنفسك دون مجهود يذكر فمثلا اذا اردت ان تنشئ مدونة في موقع Blogger عليك ان تنشئ حساب على Gmail يليها الدخول على صفحة Blogger ثم عليك ان تخصص شكل المدونة لكي تلائم شخصيتك وبعد ذلك تستطيع البدء بعملية التدوين ونشر المقالات التي تريد، واذا كنت مهتما بالتصنيف الممتاز عليك نشر مقالات واخبار جديدة غير منقولة، لان نشرك للمنقول يودي بك الى التصنيف الضعيف. فكلما كانت المنشورات جديدة غير مكررة وذات جودة عالية يؤدي ذلك الى تحسين تصنيفك في محركات البحث. ولكن موقع Blogger يمنحك القدرة على عمل المدونة .




التسويق الإلكتروني


أسس التسويق الإلكتروني


     التسويق الإلكتروني يختلف كثيراً عن طرق التسويق التقليدية، ومن المهم لأي شركة تريد ان تبدء بتسويق منتجاتها وخدماتها الكترونياً ان تهتم ببعض الاُسس والمبادئ في التسويق الإلكتروني .

     لتحقيق النجاح في التسويق الإلكتروني يجب عليك ان تتصرف كأن الشركة ليست موجودة الا في عالم الانترنت وبأنه فقط من خلال الانترنت يستطيع زبائنك الحصول على معلومات منك عن منتجاتك وخدماتك.

     فموقعك هو عبارة عن وجه شركتك واعلاناتك هي الطريقة التي بها تعبر عن الشركة وعن الكيفية التي ستفيد زبائنك.

     الفرق بين الشركات الإلكترونية وباقي الشركات هو ان منافسين الشركة الغير الكترونية هم محدودين وينحصرون في العادة بالمنطقة الجغرافية القريبة من الشركة، بينما منافسين الشركات الإلكترونية موجودين في العالم بأكمله وبالتالي من الطبيعي ان يكون عددهم اكبر بكثير.

     فمن المهم لصاحب شركة إلكترونية ان يعرف الكيفية التي يتواصل بها المنافسين مع زبائنهم، وحتى يعرف يجب ان يزور مواقع منافسيه ومن ثم يكتشف كيف بإمكانه ان يحسن نفسه.

     اذا كنت تريد ان تعمل لشركتك موقع الكتروني حاول ان تجد دومين قصير وسهل التذكر. وتأكد من ان في موقعك جميع اساليب التواصل مع الشركة، من ارقام هواتف الى ايميلات، وبإمكانك ايضاً استغلال خدمات خرائط جوجل (Google Maps) ان كان لشركتك مقر.

     موقعك الإلكتروني يعتبر منتج معلومات، وهدفه تعريف المستخدمين عن منتوجات وخدمات شركتك. وحتى تكون ناجحاً من المهم ان تختبر موقعك مثلَ ما تختبر اي منتج آخر لتتأكد بأنه ذو جودة عالية وسهل الاستخدام.

     إن أفضل المواقع آداءاً هم المواقع التي تعد مصدراً موثوقاً للمعلومات في المجال الذين ينافسون به. ويستنتج من ذلك بأن عليك أن تجعل موقعك المصدر او المرجع الاول والموثق به للحصول على المعلومات في مجالك.

     قد تخطر على بالك الكثير من الافكار لتحسين موقعك ومكانة شركتك بالنسبة للمستخدمين، ولكن عندما تُحللها وتفكر فيها صحيحاً قد ترى بأنها غير مناسبة في الوقت الحالي، او يستحيل تطبيقها الآن، ولكن لا احد يعرف ما الذي سيحدث بعد فترة، فالفكرة التي قد استبعدتها قبل فترة ربما تكون الفكرة التي ستنقذ شركتك من مأزق ما في الفترة الحالية. فاحتفظ بأي بفكرة تخطر على بالك وانتَ تُفكر بكيفية تحسين موقعك، فقد تستفيد منها في وقت لاحق.

     في عالم الانترنت كلما حصلت على معلومات اكثر كلما كُنت في مكانة افضل. مصدر قوة شركات مثل Google و Facebook تكمن في المعلومات التي استطاعوا الحصول عليه. فبالنسبة لأي شركة او موقع الكتروني فالمعلومات هو مصدر الحياة بالنسبة لهم، فعليك يا صاحب الموقع ان تجمع اكثر قدر من المعلومات عن ومن مستخدمي موقعك. ويتم ذلك بعدة طرق، فبإمكانك ان تستخدم برامج تحاليل مثل  Google Analytics، وتتابع المواقع الاجتماعية السوشيال ميديا، وبرامج الادمن من جوجل وبنغ  (Google & Bing Webmaster Tools)، وتتابع الروابط.

تعلم البرمجة

نصائح للمبتدئين في مجال تعلم البرمجة
١) يجب اتقان لغة برمجة معينة او اكثر حسب قدرتك ثم بعد ذلك الممارسة الفعلية العملية لهذه اللغة وليس النظرية . التطبيق .
٢) قبل ان تبدأ في تعلم لغة برمجة معينة حدد هدفك الذي تود تحقيقه من وراء البرمجة أولا . وبعدها حاول البحث عن لغات البرمجة التي تملك المؤهلات لتحقيق هدفك .
٣) يمكن تعلم أكثر من لغة برمجة ولكن الافضل اتقان لغة معينة أولا ثم تعلم الاخري بعدها .
٤) اللغة الانجليزية من أهم مكونات المبرمج لانها اللغة الاساسية في أي لغة برمجة . فهم الانجليزية لا يشترط التعمق .
٥) المطلوب لتعلم البرمجة .. كل ما تحتاجه كومبيوتر خاص بك واتصال بالانترنت ومادة علمية " لغة البرمجة اامطلوب تعلمها" .
٦) إن لم تطور من مهاراتك فلن تجد لنفسك مكان وسط زحام البرمجة مستقبلا .

المعلومات ١

المعلومات


المعلومات ليست بالشيء الملموس أو القابل للقياس لكنها أصبحت شيئا مهما بصورة متزايدة . وثورة المعلومات لم تزل بعد في بدايتها ، وستنخفض تكلفة اﻹتصالات بالقدر نفسه من التسارع الذي انخفضت به أسعار أجهزة الكومبيوتر .

ويتم كل عام استحداث طرائق أفضل لقياس كمية المعلومات واستقطارها في كدريليونات (ألف تريليون أو مليون مليار) من حزيمات البيانات البالغة الصغر وما أن يتم تخزين المعلومات الرقمية فإن بإمكان أي شخص لديه كومبيوتر شخصي ومفتاح دخول أن يسترجع علي الفور وأن يقارن ويعيد صياغة تلك المعلومات .

إن ما يميز هذه الفترة من التاريخ هو الوسائل واﻷساليب الجديدة تماما التي يمكن بها تغيير المعلومات ومعالجتها ، والسرعات المتزايدة التي يتم بها التعامل معها واستخدامها .

إن ما نسمية البنظام الثنائي وهو نوع من الشفرة أو الكود ،وهذا النظام الثنائي هو أبجدية الحاسبات اﻹلكترونية أي أساس اللغة التي بها تتم ترجمة كل المعلومات وتخزينها واستخدامها داخل كومبيوتر ما .

وتستخدم اﻷرقام الثنائية لتخزين نص في كومبيوتر شخصي أو موسيقي علي قرص ضغوط أو نقود في شبكة بنكية من الماكينات النقدية . وحتى يمكن للمعلومات أن تذهب إلي كومبيوتر ما لا بد أن تحول أولا إلي لغة رقمية ثنائية ، وتقوم اﻵلات واﻷجهزة الرقمية بتحويل المعلومات مرة أخري إلي شكلها اﻷصلي القابل للاستخدام .

التسويق


التسويق


التسويق هي العملية التي تنطوي على تخطيط وتنفيذ المفاهيم أو التصورات الخاصة بالأفكار والسلع والخدمات وتسعيرها وترويجها وتوزيعها لخلق عمليات تبادل قادرة على تحقيق أهداف الأفراد والمؤسسات .

التسويق بمفهومه المعاصر هو مجموعة من الأنشطة المتكاملة التي توجه من خلالها موارد مؤسسة ما ( صناعية أو تجارية أو خدمية ) لفرص متاحة في سوق ما ويكون لها مغزيان هامان اجتماعيا واقتصاديا.

الأبعاد الأساسية للتسويق:
1- أن التسويق يمثل نظاما متكاملا تتفاعل من خلاله مجموعة من الأنشطة الفاعلة والمصممة ضمن صياغات محددة.
2- أن التسويق يمثل عملية موجهة ومصممة مسبقا.
3- أن التسويق هو عملية ديناميكية ذات أبعاد تنعكس مضامينها على عمليات التحول والتطور الاجتماعي والاقتصادي.
4- أن المقياس الرئيسي لمساهمة التسويق في عملية التطور الاجتماعي هو مستوى الإشباع الذي يتحقق نتيجة عمليات المطابقة.
5- أن ثنائية التأثير بين أطراف المنظومة التسويقية يؤكد حقيقة الاعتمادية والتداخل بين عناصرها.
6- أن مفهوم الربح كما هو وارد في سياق التعريف يمتد الى أبعد من مجرد الربح المادي.

أهم ملامح التوجه التسويقي الحديث:
1- التركيز على المستهلك كحجر زاوية لأية إستراتيجية تسويقية للمؤسسة.
2- الاهتمام بدراسات وبحوث السوق.
3- التأكيد على تجزئة السوق.
4- التركيز على الترويج.

المعالم الرئيسية للمفهوم الاجتماعي للتسويق:
1- الاهتمام بالمستهلك بوصفه محورا أساسيا لأي جهد تسويقي تقوم به المؤسسة.
2- أن من حق المستهلك على المؤسسة التسويقية أن تزوده بالمعلومات المناسبة واللازمة لاتخاذ قرارات استهلاكية تحقق للمستهلك الإشباع.
3- أن المستهلك يثمن ايجابيات المؤسسات التي تعمل من أجله.
4- أن التسويق لا يهم مؤسسة الأعمال فحسب بل أصبح يتمتع بأهمية موازية من جانب كثير من مؤسسات الخدمة العامة.
5- أن مؤسسات الأعمال يجب أن تولي المجتمعات التي توجد فيها اهتمامات أكبر.

المنتج أية فكرة أو خدمة أو سلعة محسوسة يكمن الحصول عليها من قبل المستهلك من خلال عملية مبادلة نقدية أو عينية.

السعر هي الوسيلة التي تستطيع المؤسسة بواسطتها أن تغطي تكاليفها وتحقق من خلال الربح.

أن أية إستراتيجية سعرية لا بد أن تراعي الاعتبارات التالية:
1- يجب أن يغطي السعر كافة تكاليف الإنتاج.
2- لا بد أن ينطوي السعر على درجة من الجذب والحافزية.
3- يجب أن يحافظ السعر على ثبات مستويات الإنتاج من حيث الحجم والربحية.
4- يجب أن يعكس السعر مستوى الجودة والشهرة اللذين تتمتع بهما السلعة.

هناك علاقة بين المنتج والسعر فكلما زادت الجودة التي ينطوي عليها المضمون السلعي زاد السعر.

الترويج هي عمليات اتصال إقناعي تستهدف التأثير على المستهلك لاستمالة سلوكه الشرائي.

الأهداف التي يعمل الترويح على تحقيقها:
1- تزويد المستهلك بالمعلومات اللازمة عن السلع والخدمات المختلفة المتاحة في السوق.
2- تكوين صورة ذهنية ايجابية عن ماركة تجارية معينة.
3- استمالة الطلب على السلع والخدمات المروجة.
4- تكوين اتجاهات ايجابية نحو السلعة أو الخدمة المروج لها.
5- تعزيز المكانة التنافسية للسلعة أو الخدمة بين مثيلاتها المنافسة في السوق.
الوظيفة التسويقية هي مجموعة من الأنشطة المتخصصة ذات الطبيعة المتكاملة التي تتم تأديتها قبل وأثناء وبعد عملية التحريك المادي للسلع والخدمات من أماكن إنتاجها إلى أماكن استهلاكها.

كما أن الرأي العام المساند للمؤسسة من شأنه أن يؤثر على قبول أفراد المجتمع للسلع أو الخدمات التي تنتجها كما أن للمساهمات المادية والمعنوية التي تقدمها المؤسسة في مجال تنمية وتطوير المجتمعات المحلية دورا هاما في بناء سمعة المؤسسة والحفاظ عليها.

كما تعد الأسعار والعوامل المتحكمة فيها بالإضافة إلى الطلب ومحدداته من أبرز القوى المؤثرة على الواقع الاقتصادي.

وتحدد العوامل الاقتصادية إلى درجة كبيرة القدرة الشرائية للمستهلك وأنماط استهلاكه وإنفاقه وادخاره.

السوق هي المنطقة الجغرافية التي تجمع المشترين والبائعين . أما الاقتصاديون فيعرفونه بأنه العلاقة بين العرض والطلب لسلعة ما.
وهو مجموعة من الشركات أو الأشخاص ذوي حاجة لسلعة معينة ولديهم أو لديها المقدرة والرغبة والسلطة لشراء تلك السلعة.

عناصر السوق:
1- السوق هو مجموعة من المشترين لهم حاجة ورغبة مشتركة.
2- لدى أفراد هذه المجموعة مقدرة أو قوة شرائية.
3- لديهم أيضا الرغبة في الشراء
4- لديهم السلطة في تنفيذ مثل تلك الصفقات الشرائية.

الأسواق الاستهلاكية هي مجموعة المشترين الذين يرغبون في شراء السلع التي ستشبع حاجاتهم الشخصية أو العائلية ويقدرون على شرائها ولا يشترونها بقصد تحقيق الأرباح.

الأسواق الصناعية هي تلك المجموعة من المشترين الذين يشترون السلع والمواد من أجل استخدامها في عملية الإنتاج.

هناك اختلاف بين سلوك المستهلك النهائي وسلوك المشتري الصناعي وتشمل الاختلافات ما يلي:
1- سلوك المشترى الصناعي رشيد ولكن المستهلك النهائي يتأثر في معظم قراراته بالدوافع العاطفية.
2- حجم كمية الشراء الصناعي كبير. في حين أن حجم مشتريات المستهلك النهائي صغير.
3- عدد الأفراد المشتركين في اتخاذ القرار الشرائي في المنشآت الصناعية كبير.
4- يسبق عملية الشراء الصناعي دراسات واختبارات للسلع والمواد المرغوب في شرائها ولكن الشراء الاستهلاكي يفتقر إلى مثل تلك الدراسات والمعلومات الفنية.
5- يتبع الشراء الصناعي الخدمات الخاصة بالسلعة بينما الشراء الاستهلاكي قد لا يستلزم مثل تلك الخدمات.

المنتجين هي التي تتكون من تلك المؤسسات التي تشتري السلع والخدمات لاستخدامها في إنتاج سلع وخدمات أخرى.

هناك أسلوبان رئيسيان لتحديد السوق المنشودة:
1- أسلوب الأسواق الكلية ( الأسواق الموحدة ) : حيث تنظر المؤسسة إلى السوق على أنه يتكون من أفراد لهم رغبات وحاجات متشابهة أو متجانسة وتستخدم لهم مزيجا تسويقيا واحدا أي سلعة واحدة وسعر واحد.
ولنجاح هذا الأسلوب يجب توافر الشرطين التاليين :
* وجود نسبة كبيرة من الزبائن ذوي حاجات ورغبات متشابهة.
* مقدرة الشركة على تطوير ومتابعة برنامج تسويقي واحد يهدف إلى إشباع حاجات ورغبات الزبائن.
2- أسلوب تجزئة الأسواق إلى قطاعات: فينبثق هذا الأسلوب من الاعتقاد بأن الأفراد لهم رغبات وحاجات غير متشابهة. ولذلك يفترض أن هناك أسواق مختلفة وكل سوق منها يشمل أفراد ذوي حاجات ورغبات متشابهة.
ومن مساوئ هذا الأسلوب ارتفاع تكلفة هذا التسويق إلا أن الفائدة الكبرى من تنفيذه تتمثل في تحديد حاجات ورغبات كل قطاع بدقة أكبر .

أساليب التنبؤ بالمبيعات:
1- الأساليب المبنية على الحكم الشخصي.
2- الأساليب المبنية على الأسس الإحصائية والرياضية.

هناك أربعة أنواع من الأساليب المبنية على الحكم الشخصي:
1- الحكم الشخصي للباحث.
2- حكم الخبراء.
3- استقصاء آراء العملاء.
4- آراء رجال المبيعات.

هناك أسلوبان للأساليب العلمية هي:
1- تحليل السلاسل الزمنية.
2- تحليل العلاقات السببية.